جَزائِرُنا
يا وَطنَ الأحرارِ
يا قِبلة الثّوار
يا من يُزهرُ وجهكَ
الوضًاءُ أقمارا
وتتراقصُ من نسيمكَ الأطيارُ
أنتِ أهزوجةَ عاشقٍ
وترتيلةْ في ثغرٍ باسمٍ
يا من علّمتني
كيفَ يكونُ الحبُ
على القِيثارٍ ألحانا
و كيفَ تَنتشِي
الطّبيعةُ منك ألوانا
أنتِ ويا أنتِ
أنتِ في القلبِ شريانٌ
وفي العَتمةِ مشكاةٌ
وفي النُورِ
شمسٌ ومصباحٌ
أنتِ في الجمالِ حسناءٌ
وفي البهاء عذراءٌ
وكأنك النورُ في ليلةٍ قمراء
يا من تَرسُمينَ على الغيومِ
حدائقا و أنهارا
أنتِ ويا أنتِ
حتى اللغةُ لم تعد تُهدي.
بقلم الشاعرة نزيهة شلخي موسى