يستحيل ان اغفر معاناتي مقابل سرايا الدنيا
يستحيل ان اغفر حرماني حتى لو غضضت البصر عن الفردوس الاعلى
دفعت صبايا ثمن ذنب انا منه برئية
وما كان ذنبي انا ان كان الذنب انني يتيمة
عشت كل حياتي سبيل امنية ......
هي ان اعيش مثلي مثل اي صبية ....
حية ....متالقة ....تنادي للحرية ....
لا اعلم ماذا يسمي الناس كل هذا .....
اهو قدر ام حظ ام لعنة ؟؟؟؟
الذي يذقني الارق في ليالي المعتمة الصامتة ....
والشوق في يومياتي المتاشبهة عليا ......
والتي اضحت كابوسا اعشيه مفتحة عينايا ....
فرجاء يا ربي ....ياربي....ياربي.....ياربي ....
اربعة مرات انادي ....كي تكف الملائكة عن حجب صوتي ......
كي يصلك انين توبتي ...عن هذا الذنب الذي شوه ايامي ...والذي يرافقني كضلي ....والذي بات وسخا على ثوبي ...ووصمة عار احملها الى قبري ...اين تكون نهايتي مع قصتي حياتي ...التي لم تكن سوى حلم يقظة ....حلمت به في مرحلة المراهقة ...و الان اسدلت الستار على امنياتي ...ووضعت حدا لمتطلباتي ....فهل لي من شفاعة عند ربي ....او وساطة يغفر بها ذنبي .......
بقلمي انا احاسيس مجروحة .......
الإثنين يناير 02, 2017 7:40 pm
